بمشاركة 170 شخصاً.. قطاع باشاك شهير يقيم إفطاره العائلي العمل التربوي

<?=$post_title?>

أقام قطاع باشك شهير، يوم الخميس 15 رمضان الموافق 6 ابريل، إفطاراً عائلياً لأعضاء جمعية الحكمة بالمنطقة حضره 170 شخصاً.

انطلقت الفعالية في تمام الساعة السادسة بعد العصر، حيث حضر الأخوة والأخوات محاضرة الدكتور توفيق زبادي عبر منصة الزوم *(تأملات قرآنية)*، والتي يقدمها قسم التربية للأعضاء بشكل يومي، إلى جانب المشاركة في أذكار المساء.

قدم الدكتور ماهر جلبط بعدها تذكرة إيمانية حول *(اهمية الدعاء والتواصي به بين الأخوة والأخوات)*، واستعرض فيه طائفة من الآيات القرآنية والاحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية ومكانة الدعاء في شعائر الإنسان المسلم، وختم بالدعاء الذي استمر إلى ساعة الافطار.

وبعد تناول وجبة الافطار، قدم مكتب باشاك شهير المشكل حديثاً، للأخوة والأخوات عرضاً لأهم المستجدات المتعلقة بعمل المنطقة.

تحدث الاستاذ محمد صادق أمين مسؤول التربية في المنطقة، عن قرار المكتب التنفيذي بتحويل القطاع من قطاع تربوي إلى قطاع إداري وقال بهذا الخصوص:

*(سعياً من المكتب لتحقيق أعلى درجات الفاعلية في العمل، اتخذ قراره بداية الدورة الحالية بتشكيل قطاعات تربوية حسب التوزيع الجغرافي للأعضاء تتبع قسم التربية المركزي، بهدف تفعيل الاعضاء وتنظيم الانشطة وفق أسس علمية)*.

وأضاف: *(بعد تحقق الهدف بفضل الله ثم بمثابرة الاخوة والاخوات الاعضاء، ولتقديم الدعم لعمل القطاعات اتخذ المكتب قراقرا لاحقا بتحويل القطاعات التربوية إلى قطاعات إدارية، بحيث يصبح القطاع جزئا من المكتب التنفيذي، وهو ما يساهم في فاعلية أكبر للعمل، وقد اختار المكتب الدكتور درويش ابو السكر مسؤولا إداريا للقطاع).*

وقد رحب الدكتور درويش أبو السكر بالأخوة والاخوات الحاضرين، وقال في كلمته:

*(إن من أوجب الواجبات التي تستوجبها علينا أخوتنا وتتطلبها منا دعوتنا نحن  أعضاء الحكمة في قطاع باشاك شهير، أن نحقق فينا معاني الأخوة، يشد بعضنا عضد بعض، ويسند بعضنا بعضاً، فنكون كالبنيان المرصوص متمثلين قول الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" ذلك أنه ينظر إلينا بعين كبيرة ويتوقع منا الكثير والكثير تجاه دعوتنا ولذلك لا بد أن نكون على قدر ما يؤمل منا).*

وتابع: *(أذكر نفسي وإخواني وأخواتي أننا لا بد أن لا ننسى أن عضوية الجمعية توجب على كل منا حضور التفاعل مع الانشطة واللقاءات، والالتزام المالي المتمثل بالاشتراك الشهري" مؤكدا على أن "الدعوات لا تقوم على فضلات الأوقات أو فضلات الأموال، فهي تجارة مع الله نهايتها وخاتمتها الجنة إن شاء الله، لذلك لا بد من بذل الوقت والمال في سبيلها فالأموال عصب الدعوات).*

وفي أجواء إيمانية ختم اللقاء بصلاة التراويح والدعاء، والتواصي بين الاخوة والاخوات بضرورة استمرار التواصل والتفاعل فيما بينهم.


..