تحولت جمعية الحكمة إلى خلية نحل مع وقوع قدر  الزلزال، جميع الأعضاء يتسابقون ليكونوا في مقدمة صفوف البذل والعطاء، ليترجموا رسالة الجمعية التي ترتكز على أن يكون وجودنا في تركيا عاملاً إيجابياً، يترجم الأخوة الإسلامية والإنسانية في أبهى صورها، لنصبح بالعمل لا بالقول أمة الجسد الواحد، إذا اشتكى منها عضو تداعى له سار الجسد بالسهر والحمى، كما أراد لنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نكون.

فتيات جمعية الحكمة بالتعاون مع مربياتهن، عملن على إهداء ما تنتجه أناملهن من غزول لضحايا الزلزال، فكرسن يوماً كاملاً في بيتهن الكبير مقر الجمعية، حيث وضعن خطةً لغزل مجموعة مختلفة من المنسوجات التي يحتاج لها المتضررون لتجاوز  قساوة البرد.

*نبارك لفتياتنا ومربياتهن الهمة العالية، والعزيمة المتقدة، والتفاني منقطع النظير، هذه الخطوة الرمزية، ونحن ندرك أنها رمزية في مخرجاتها، لكنها عظيمة في معانيها ودلالاتها، وندعو كل الأعضاء والأصدقاء والاقسام للعمل بذات الروح ونفس العزيمة.*